التفسير الاشاري

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك اتجاهات تفسيرية متعدة كاتجاه التفسير بالمأثور واتجاه التفسير العقلي والكشفي والشهودي والتفسيري بالرأي، ومنها المقبول والمرفوض، ومن تلك الاتجاهات التي كثر الخلاف حولها بين الأعلام هو التفسير الإشاري والمراد به التعدي والتجاوز من ظاهر اللفظ القرآني والأخذ بباطنه اعتماداً على إشارات وقرائن وتلميحات والأخذ بلوازم الكلام ، وهو يعتمد بدرجة كبيرة على التأملات والتعمق في الآيات والتفكر فيها، وهذا المستوى من التفسير لا يخرج عن دائرة ما دعا إليه القرآن الكريم من التدبر والتفكر في آياته لاستثارة بطونه وخزائنه المستكنّة في طيات مفرداته ونظمه وتركيباته، فالمرادات القرآنية لم يتم صياغتها بمستوى واحد لاختلاف المتلقي، فهناك مستوى بياني لعامة الناس، وهناك مستوى لا يفهمه إلا الرسول’ ولذا اُمر ببيانه للناس: { وَأَنزَلنَا إِلَيكَ ٱلذِّكرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيهِم } النحل:44. وقد ورد عن الإمام الحسين× أنه قال: > كتاب الله عزو جل على أربعة أشياء: على العبارة، والإشارة، واللطائف، والحقائق، فالعبارة للعوام، والإشارة للخواص، واللطائف للأولياء، والحقائق للأنبياء< بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج75، 278.

مدرسة تدبر القرآن الكريم العالمية

اشتري عبر الواتساب

Description

التفسير الإشاري

دروس في التفاسير الصوفية والعرفانية.

تأليف : د. السيد حسين الموسوي الصافي

تحقيق وتصحيح وتنقيح : د . ضياء المنصوري، د. اسماعيل الشويلي

بإشراف وتحقيق اللجنة العلمية والبحثية في مدرسة تدبر القرآن الكريم العالمية

Additional information

المؤلف

السید حسین الموسوی الصافي

الناشر

متدبر

الطبعة

الأولی

تاریخ النشر

1446 هـ – 2024 م

عدد النسخ

500 نسخة

ردمک

978-622-92150-4-3

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “التفسير الاشاري”
keyboard_arrow_up