قال أبو عبدالله (عليه السلام): ما يمنع الرجل منكم أن يبرّ والديه حيّين وميّتين! يصلّي عنهما، ويتصدّق عنهما، ويحجّ عنهما، ويصوم عنهما، فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك، فيزيده الله عزّ وجلّ ببرّه وصلته خيراً كثيراً.
وسائل الشيعة, الحر العاملي, ج8 ص276
إنّ من إحدى مسؤوليات الورثة تجاه الميّت هو قضاء ما فاته من حقوق كالصلاة والصيام…
وأفضل طريقة لأداء واجبات المتوفى هي أن يقوم بذلك أهله وأقاربه وأصدقاؤه. فبالإضافة إلى ما في ذلك من الأجر والثواب لمَن يؤدي القضاء فإنها تخفف العبء المالي عن الورثة.
وهناك طريقة أخرى للوفاء بهذه الالتزامات وهي توظيف مستأجر يتولّى القضاء نيابة عن الميّت. وقد قامت المؤسسة وبمساعدة وكلاء موثوقين ومعتمدين بوضع برنامج لأداء ما فات عن الميت بأقصر وقت وأقل تكلفة ممكنة، وكذا متابعة المستأجرين وذلك من خلال تقديم تقارير متواصلة عن أداء القضاء لحين اكتماله.
وقد أخذت مؤسسة مرضات الخيرية على عاتقها بيان أهمية وفضل القضاء عن الميت والذي من خلاله يمكن للمسلمين تكريم أحبائهم المتوفين ومساعدة المجتمع الإسلامي.
ومن خدماتنا الأخرى قراءة القرآن الكريم نيابة عن أحبائك المتوفين، فمن خلال اختيار هذا الخيار، يمكنك تقديم هدية قيمة لأحبائك الذين فقدتهم.
نأمل وبتضافر جهود الجميع الاستمرار بالسير في هذا الطريق لنفع المجتمع الإنساني ورضا الله سبحانه وتعالى.