علوم القرآن: وهو عبار عن دروس تعنى بثقافة القرآن والاطلاع على المواضيع المتعلقة به من قبيل كيفية نزول القرآن ومن كتبه وجمعه والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه وغيرها.
التدبر العملي (السفر المعراجي): دروس في كيفية اإلستحضار حين قراءة الحمد في الصلاة مع الحرص على تشريبها للسلوكيات والتلبس بمضامينها ألنها تلقين من هللا لعبده كي يلتزم بها ويتلبسها من قبيل (الرحمة) المذكورة في الحمد
عدة مرات إيعا ًزا إلى التحلي بهذه الصفة وهكذا.
التفسير الموضوعي: يحتوي على دروس خاصة في بيان التفسير الموضوعي و أهميته وتعريفه وما شاكلها و أيضاً
القسم الثاني يحتوي على دروس تطبيقية خاصة به من قبيل الإمام المهدي(عج) في القرآن أو جاذبية الأرض في القرآن.
وتجمع اآليات الخاصة بالموضوع وتدرس ليستخلص نظرية قرآنية أو تحكيم ما توصل له العقل البشري.
التفسير الصوفي العرفاني: يمتاز هذا المنهج بالعمق والباطن وبيان اللطائف و الإشارات ولكن بشرط صحة تطبيقه وهو يرفد الحركة التدبرية فدور هذه المادة بيان التصوف والعرفان والنشأة وبيان المنهج وما شاكله.
علم النحو والصرف: دروس مختصرة تعنى بتعلیم قواعد الصرف والنحو مما یحتاجه الطالب في سیره الدراسي في تدبر القرآن وأكثر الأمثلة فیه قرآنیة.
قواعد التلاوة: دروس نظریة وتطبیقیة تھتم في تعلیم الطالب القراءة الصحیحة للقرآن الكریم.
أحكام التجوید: دروس نظریة وتطبیقیة أیضاً یتعلم فیھا الطالب القواعد والأحكام الأساسیة في التجوید من المخارج والصفات وغیرھا من قواعد التجوید.
علم المنطق: علم یبحث عن القواعد العامة للتفكیر الصحیح، فھو یعلمنا مایلي:
أ – كیف نعرِّف الأشیاء تعریفاً یبین حقیقتھا أو یوضح معناھا.
بـ – كیف نستدل على صحة الفكرة أو خطئھا.
جـ – كیف نبحث المعلومات بحثا منظماً یبعد البحث عن العقم أو الوقوع في الخطأ. وبمراعاة قواعده یكون التفكیر سلیما، وتكون نتائجه صحیحة.
د – یتمكن مَن عرفَ قواعد المنطق أن ینتقد الأفكار والنظریات المطروحة من قبل العلماء والمفكرین فیتبیّن أنواع الخطأ الواقع فیھا وأن یتعرف على أسبابھا.
ھـ – یتمكن من خلال مراعاة قواعد المنطق التمییز بین المناھج العلمیة السلیمة، التي تؤدي إلى نتائج صحیحة وبین المناھج العلمیة غیر السلیمة، التي تؤدي إلى نتائج غیر صحیحة.
والحاصل، أن القیمة الدراسیة لعلم المنطق ھي توفیر القدرة على التفكیر السلیم في البحث والنقد وتقییم الآراء والأفكار وتقدیر الأدلة والبراھین في مختلف مجالات الفكر الإنساني.
علم الأخلاق: یعنى ھذا العلم ببیان الضوابط والقواعد التي تساعد على تفعیل ملكات الانسان في مجال الخیر والسلوك الحسن مما تساعد الشخص على ترجمتھا في أرض الواقع بالأفعال والمواقف الأخلاقیة الجمیلة، وعدم تفعیل الملكات في مجال الشر والسلوك القبیح مما یمنع الشخص من ترجمتھا بالأفعال الأخلاقیة القبیحة، مضافاً إلى تسلیط الضوء على الفضائل والرذائل لبیان معناھا ومصادیقھا والاسباب الداعیة للتعاطي وعم التعاطي معھا. وبذلك یمكن للشخص ْ أن یبرز الصورة الانسانیة التي أرادھا الله جلَّ وعلا لبني آدم التي بھا انتدبه للخلافة في الأرض وحمله الأمانة و وعده بخلود في الآخرة بخلود المولى سبحانه وتعالى.
أصول الاعتقاد: یبین أصول الدین بطریقة علمیة مستندة إلى الأدلة الساطعة والبراھین الواضحة. و یعالج الشبھات الواردة من خلال بیان الحجة الواضحة؛ لأجل ضمان تحقق الاعتقاد الصحیح بخالق الكون والحیاة وبكل المسائل المتفرعة على ذلك، التي منھا مد جسور العلاقة بالله جلَّ وعلا بالحب والعشق المقتضي لترجمة العبودیة على أرض الواقع بالأفعال والمواقف المتناغمة والمنسجمة مع ھذه العلاقة.
علم البلاغة: عبارة عن قواعد وضوابط تساعد على تَأدِیَةُ المعنى الجمیلِ بعبارةٍ صَحِیحةٍ فصیحة، لھَا فِي النَّفسِ أثرٌ ساحرٌ، مَع ُملاءَمَةِ كلِّ كلامِ للموطنِ الذي یُقالُ فیهِ، والأشخاصِ الَّذینَ یُخاطَبوُنَ، ویساعد أیضاً على ادراك وتذوق مفردات وتركیبات اللغة وجمالھا، فیعرف قیمة المكتوب والمسموع ویأنس ویتأثر به، ولذا نجد في ھذا العلم تسلیط الضوء على الكلمات لیبین ضوابط فصاحتھا وعلى الجمل والمعاني لیبین ضوابط بلاغتھا.